أسباب ظهور الحشرات في المنزل تلعب بعض العوامل دوراً فعّالاً في انتشار الحشرات وتكاثرها في المنزل، ومنها ما ياتي:
توفر المُتطلبات الحياتيّة والبيئيّة المُناسبة لها يعود السبب لوجود العديد من الحشرات في المنزل، إيجادها مُتطلبات الحياة الأساسيّة التي تحتاجها، وتوفرها بشكلٍ يجذبها ويُحفّزها على البقاء أو بناء أعشاشها، كتوفر مصدرٍ غنيٍ للغذاء، والمياه العذبة، والأرضيّة أو البيئة المُناسبة لنموّها وتكاثرها، الأمر الذي يدفعها لاستخدام تلك المصادر والتواجد قربها، واستيطان المنزل ومهاجمته بطريقةٍ قد لا يُدركها أصحابه في بداية الأمر، ومن الأمور التي تجذب الآفات في المنزل ما ياتي:
وجود آفاتٍ أخرى غير مؤثرة بشكلٍ كبير على أصحاب المنزل، ولا يُلاحظون وجودها، لكنها في نفس الوقت قد تكون غذاءً تعتمد عليه الحشرات الأخرى للبقاء، فتتواجد وتتكاثر في المنزل بسببه. احتواء المنزل على بعض المُخلفات النباتيّة التي يتم التخلّص منها وتنظيفها بطرقٍ غير صحيّة، أو إهمالها، فتُصبح مصدراً غنيّاً تستفيد منه، وقد تلتم حوله العديد من الحشرات، كالذباب، والبعوض. توفّر بعض المساكن الطبيعيّة التي تنجذب لها الحشرات كثقوبٍ وشقوقٍ في الأشجار، ومُخلفات أوراق الشجر، ونشارة الخشب، وقطع الأشجار المُلقاة في ساحات المنازل وحدائقها، والتي تُصبح مأوىً خصباً للعديد من الآفات؛ حيث توفر لها بيئة جيّدة وآمنة تُشجّعها على التعشيش والتكاثر. *احتواء المنازل على فراغاتٍ في الجدران الداخليّة والخارجيّة، وألواح من الخشب والمعادن المُلقاة لفتراتٍ طويلة والمُعرّضة للرطوبة، إضافةً لبعض الأحجار وبقايا النباتات المتسخة حول زوايا الهيكل الخارجي له، وبعض النفايات المنسيّة، أو حطب الوقود، وغيرها، مما يُسهّل تعشيش الآفات بها، وانتقالها لداخل المنزل؛ للبحث عن الغذاء فيه. الهروب والاختباء من الظروف الجويّة تُهاجر العديد من الحشرات في فصل الشتاء عندما يُصبح الطقس أكثر برودةً بينما يلجأ البعض الآخر للاختباء ومحاولة إيجاد مأوىً هرباً من الظروف الجويّة الصعبة، وبحثاً عن الدفء والحرارة، وقد تدخل بعض الحشرات للمنازل وتبقى مُختبئةً فيه في أماكن عديدة منها: المخازن، والحظائر، وتحت أوراق النباتات، وجذوع الأشجار، والثقوب، وتحت الألواح الخشبيّة، والأماكن التي ذُكرت سابقاً، حيث تكون قد خبأت كميّةً كافيّةً من الغذاء تحت التراب أو في الثقوب والملاجئ التي قامت بإعدادها في المنازل والأشجار مُسبقاً، وتستخدمها كمونةٍ تُساعدها على البقاء حيّةً وتتغذى عليها لحين انتهاء فصل الشتاء. وجود الأزهار وبعض أنواع النباتات التي تفضلها الحشرات تنشط الحشرات في الحدائق وأماكن وجود النباتات والشجيّرات، حيث إنها تستمد الغذاء منها وأحيانا قد تحتوي بعض المنازل على أنواعٍ مختلفة من النباتات الداخليّة التي تتعرض لهجوم الآفات وغزوها، فتتكاثر بواسطتها وتنتشر بشكلٍ سريعٍ قد يدفع البعض للتخلص من النبتة التي أصبحت مُسبباً وهدفاً يجلب الحشرات الضارّة إلى المنزل، لكن يجب التنويه لإمكانيّة مُعالجتها والتخلّص من هذه الحشرات الطفيليّة والقضاء عليها بالعديد من الطرق التي تُحافظ على النباتات وتُحييها من جديد، كما تمنع استعمارها وتلفها وخسارتها بسبب هذه الحشرات المزعجة. طرق للتخلص من بعض الحشرات المنزلية يُمكن التخلّص من بعض الحشرات المنزليّة الضارّة بطرقٍ مختلفة، ومنها ما يأتي: التدابير الوقائيّة هُنالك بعض التدابير الوقائيّة والاحترازيّة التي تُكافح الحشرات وتمنع دخولها إلى المنزل وتحد من انتشارها، وهي: إحكام إغلاق النوافذ والأبواب جيّداً لضمان عدم دخول الحشرات إلى المنزل من خلال الثقوب والفتحات فيها. تثبيت سياج يُشبه الغربال على النوافذ؛ لمنع دخول الحشرات عند فتحها. تثبيت عتبات ضيقة أسفل الأبواب، وعدم ترك المسافة فارغةً، حتى لا تسمح للهواء والضوء والحشرات بالمرور عبرها. إصلاح الشقوق والتصدّعات التي في الجدران والمباني، والتي تدخل الحشرات عبرها، أو وتُقيم بداخلها. التخلّص من الرطوبة وإصلاح أنابيب الصرف الصحي، وأماكن تسريب المياه، التي تجعل هذه المناطق بيئةً خصبةً تتواجد بسببها الحشرات. التخلّص من النفايات المنزليّة بانتظامٍ بشكلٍ صحي، وإخراجها من المنزل بانتظامٍ، وإحكام إغلاق صناديق النفايات بشكلٍ جيّد. استخدام مُضادات الحشرات وذلك من خلال شراء المُضادات الجاهزة الصُنع، أو صُنعها منزليّاً، بالطرق الآتية
الرذاذ المُضاد للحشرات: وهي بخاخات صناعيّة مُخصصة للقضاء على مُختلف أنواع الحشرات والآفات المنزليّة، وتُستخدم من خلال استهدافها بها بشكلٍ مُباشر، ورشها وإضعاف حركتها، ثم ضربها بجسمٍ صلبٍ فوراً؛ للتحقق من القضاء عليها، ويُمكن رش أماكن تواجدها والأسطح، ومنطقة ما حول الشقوق والفتحات المحتمل خروجها منها. رذاذ الزيوت العطريّة: حيث إنّ الزيوت العطرية قويّة الرائحة تعد وسيلةً طبيعيّةً فعّالةً لإبادة الحشرات المنزليّة، ومنها: زيت اللافندر، وزيت النعناع، وزيت شجرة الشاي، وتُستخدم باتباع الخطوات الآتية: انتقاء أحد أنواع الزيوت العطرية ومزج 6-10 قطرات منه مع 59.15 مل من الماء. إضافة 59.15 مل من الخل الأبيض للخليط وتحريكه جيّداً، ثم وضعه في بخاخ؛ لتسهيل رش الحشرات به. رش الحشرات بالرذاذ بشكلٍ مُباشرٍ عند رؤيتها، أو رشّ أماكن انتشارها وفوق الأسطح، وفي المطابخ، وعلى حواف النوافذ، وغيرها. تأثير الحشرات المنزليّة على سكان المنزل تؤثّر بعض الآفات المنزليّة الضارّة على سكان المنزل وتُسبب الإزعاج والأذى لهم، ومن الآثار السلبيّة لها ما ياتي: إتلاف المواد الغذائيّة والتموينيّة التي تتغذى عليها، إضافةً لإلحاق الضرر بالمواد الإنشائيّة كالأخشاب، والجدران مثلاً. تشكيل مصدر إزعاجٍ للأفراد، فبعض الحشرات تُصدر أصواتاً، والبعض الآخر يتطاير بشكلٍ مزعجٍ كالذباب، والبعض الآخر يُسبب منظره الخوف والإرباك للبعض كالصراصير مثلاً. تعريض صحة الإنسان للخطر، وتهديد سلامته الشخصيّة؛ حيث إنّ بعض الحشرات تنقل الأمراض والأوبئة، والبعض الآخر يكون ساماً إذا لدغ البشر. تهديد سلامة النباتات الداخليّة التي تعيش في المنزل، والتي تهاجمها بعض الحشرات وتتغذى عليها. تهديد صحة وسلامة الحيوانات الأليفة، من خلال نقل الأمراض لها أو لدغها وتعريضها للأذى. حشرات المنزل يتعرّص المنزل في بعض الأحيان لهجوم بعض الحشرات والآفات المنزليّة المُزعجة التي تُلحق الضرر والأذى بالمُمتلكات الشخصيّة، وبأسقف، وزوايا، وجدران المنزل، وتختلف أنواع هذه الحشرات من بيتٍ لآخر، ولا بدّ من القضاء عليها ومنع انتشارها باستخدام العديد من الطرق الفعّالة التي تُقاومها وتبيدها، والتي تُحدد بعد معرفة نوع الآفة وسبب تواجدها في المنزل، والعوامل والظروف التي جعلته بيئةً تجذبها، وسببت انتشارها فيه، ومن هذه الحشرات: النمل، والصراصير، والبق، والذباب، وغيرها
لا تعليق